الخميس، 31 أكتوبر 2019

بَحْرُنا

النَّاظِر إلَى البَحْر بَيْن الأَمس واليَوْم يَجِده مُختَلفًا، الأَمْوَاج العَاتِية بالأَمْس، التِي حَرَّكَت البَحْر بَاطِنَه بظَاهِرِه، ومَخَّضته مَخْضًا، كَانَت اليَوْم سَببًا فِي هُدُوء وصَفَاء مِيَاهه، ليَستَمرَّ فِي التَّجدُّد فِي العَطَاء، ويَبْعَث فِي النَّفس السَّكِينة والهُدُوء والتأمُّل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.