هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
السبت، 22 أغسطس 2020
الخميس، 20 أغسطس 2020
صُنَّاع المستقبل
الأربعاء، 19 أغسطس 2020
اللهم وفِّق وطني
حاكة الصلحة
الثلاثاء، 18 أغسطس 2020
مَوْقِف إنساني لا يُنسى
قَبل سَنَوات، اجتهدتْ مجموعة من شباب الوطن
المخلِص لتشكيل فريق مجتمعي من مختلف التخصصات، دعمًا لذوي الإعاقة السمعية في
عُمان، وتحقيقًا لحُلمهم بإشهار جمعية تختص بشؤونهم، وقد تحقَّق لهم ما أرادوا.
في شهر يوليو من العام 2014م، والذي صادفتْ
أيامه نَفَحات شهر رمضان المبارك، قرَّر هذه الفريق إقامة حفل إفطار يجمع كل ذوي
الإعاقة السمعية في عُمان، وتمَّ اختيار مَعَالي الشيخ خالد بن عُمر المرهون وزير
الخدمة المدنية آنذاك، لرعاية الحفل، وما إنْ وُجِّهت له الدعوة حتى بَادَر كرمًا
بقبولها.
توسَّط الرجلُ هذه الفئة المباركة من أبناء
عُمان، وتناوَل وجبة الإفطار معهم، بتواضُع إنساني لا يُوصَف، لم يشعروا بوجود
وزير، وإنَّما كان أبًا وأخًا يحتضن بقلبه الكبير كلَّ من حضر.. استمع إليهم وإلى
مطالبهم برُوح رَحبة، بل كان حاسِمًا عندما سمع من أحدهم أنَّ هناك وظائفَ خُصِّصت
للمعاقين قد وُظِّف فيها غيرهم، بحجة أنَّهم يحملون بطاقة إعاقة صادرة عن وزارة
أخرى.
لقاءٌ بسيط، خرج بحلولٍ عَدِيدة لكثيرٍ من المشكلات
المُعقَّدة.. تحيَّة محبَّة وتقدير لهذه الشخصيَّة الوطنية، التي خدمت عُمان بوَفاء
وحُب.