السبت، 15 أغسطس 2020

تحيَّة شكر لبلدية قريَّات

مُنذ فترة -وما زلتُ- أعملُ على تدوين وتوثيق ذاكرة الأشجار المعمرة، لما تُشكله من قيمة ثقافية في تراثنا الإنساني والطبيعي، وقد تضمَّنت بعض إصداراتي المتواضعة مِسَاحة لصور وذكريات تلك الأشجار، وذلك من باب الإحسان والوفاء للناطق والصامت.
ما استوقَفَني وأَسْعَدنِي هو مَشْهد شجرة سدر مُعمِّرة، اعترضت مسار طريقي في إحدى القرى الريفية بالولاية، وقد تمَّ إحالة مسار الطريق عن الشجرة، لتبقى ذاكرة للمكان والإنسان.
فكُلَّما تمرُّ عليها، تصافحك تلك الشجرة الخضراء وارفة الظلال بذكرياتها وتاريخها، الحافل بالعطاء مذ عقود طويلة من الزمن.
شكرًا بلدية قريَّات، تحيَّة لهكذا توجُّه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.