نماء زراعي

بيئة نقية

المسفاة

واحة خضراء بين الجبال، بعيدة عن صخب المدن، تسفيها الرياح من جهة، فتبعث فيها روح الحياة.

السَّلِيل

يَتكرَّر اسمُ «السَّلِيل» و«سِيْح السَّلَم» فِي العَدِيد مِن وُلَايَات السَّلطَنة، فمَا دَلَالَات تِلكَ الأسمَاء؟

كَانَ العُمانيُّون يُطلِقون عَلى الأمْكِنة التي تَكثُر فِيهَا أَشجَار السَّمُر، وكَذَلك عَلى الأمْكِنَة التِي يَسيِل فِيهَا مَاء المَطَر بالسَّليل، وَهِي كَلِمة عَرَبيَّة فَصِيحَة، والسَّلِيل هو أيضًا صوت الغزال.. وسِيح السَّلَم، هُو أيضًا المَكَان الوَاسِع الذي تَكثُر فِيهِ أَشجَار السَّلَم المَعرُوفة.

وأَزهَار شَجَر السَّمَر والسَّلَم تُسمَّى عِندَنَا فِي عُمان بالبَرَم، ومِنهَا اشتُقَّ اسم عَسل البَرَم المَشهُور فِي عُمان بجَوْدَتِه وفَاعِليَّته الطِّبيَّة؛ لأنَّ عَسَل الطويقِي يَستَقِي رَحِيقَه مِن أَزهَار وأَنوَار شَجَرة السَّمُر والسَّلَم.

من تراثنا الزراعي

 

ضاحِية، جلبة، عامد، صوار، خبيل، ريبة، وعب، مراماه، شفطة، قراز، عاضد.. ألفاظٌ من تراثِنا الزراعي، يجتمعُ فيها الجمال وحُسن التخطيط لمواسم الزرع وفسل الشجر.

امتداد بحري

حركة دؤوبة

تجليات العمارة العُمانية

مسارات

بازري

 

أعواد رفيعة، محملة بقوت الحياة

من تراثنا الطبيعي

مَع إطلالة موسم الشتاء، بدأت أشجار السدر بنثر رائحة زهرها الفواح؛ إيذانا ببدء موسمها السنوي، والذي يستمرُّ إلى بداية الصيف.

سدر عُمان له خصائص وسمات مُختلفة، سواءً من حيث الثمار وطعمها الفريد؛ فهُناك الثمار السكري والحامض، وهُناك ما يكُون ثمارها بنواة هشة يُمكن قضمها، ويسمى بالنبق المكي أو المقضماني، ومنها ما يكُون بنواة صلبة تُسمى نجا.

وثمرة السِّدر تُسمى باللهجة الدارجة "النبق"، والواحدة منها تُسمى شوب نبق، وقبل أن تنضج ثمار السدر تُسمى خضمضام.

قديمًا لأشجار السدر مكانة وأهمية؛ فمِن ثمارها يطعم الجميع (طعام الأغنياء والفقراء)، وإذا ما انعدم الدقيق (الطحين) تهرس ثمارها ليصنع منها الخبز.

ومِن نواتها، وصلومها أو صلوبها، مكسرات زمان، ومن أوراقها شامبو الأحياء وغسل الأموات، ومن رحيق أزهارها يتغذى عسل النحل، ليعطينا أطيب العسل في الدنيا، ومن أخشابها تصنع الأبواب وعوارض البيوت... وغيرها من الاستخدامات.

وعَلَى أغصانها تَتَكاثر الطيور والعصافير، وفي ظلِّ أغصانها الممتدة يستريح الإنسان والحيوان وسائر الكائنات، ومكان وجودها دلالة لتوافر المياه في باطن الأرض في محيطها المكاني.

شَجَرة عُمانية عريقة ومُعمِّرة من تراثنا الطبيعي، دائمة الخضرة والجمال، لا تحتاج إلى مياه كثيرة، ومقاومة لكافة الآفات، وتعشق التربة العُمانية أينما غرستها.

في ذكرى الصديق صالح الخصيبي

عرفت الأخ والصديق صالح بن خليفة الخصيبي -رحمه الله- شخصية وطنية ورياضية سامقة، تولى عدة مهام في قطاع الرياضة والشباب، وترأس الاتحاد العماني لكرة الطائرة.

جمعتنا مبادرات شبابية عديدة، لعل أهمها فعاليات الأسبوع الشبابي والمهرجان البحري لأندية محافظة مسقط في العام 1993م.. شخصية ستبقى خالدة في الذاكرة -رحمه الله برحمته الواسعة.

كتبه/ صالح بن سليمان الفارسي

تبر الأرض

كليات والعينين.. تناغم طبيعي

تأملات

بيت الزبير

أصبح "بيت الزبير" وجهة ثقافية مهمة في عمان.. وبرامجه الفنية والثقافية المستدامة تستحق الإشادة.

مبادرة

 

أستاطيقا الماء

شجرة العقرب

أهداب ناعمة، تتمايل طربا مع النسيم، وعلى أنغام صوت الحمام وهو يكاكي حزنا، تدغدغ ريشه الناعم كلمسة يد أم على رأس طفل يبكي.

ملوية

قرينة المتبقة، تتمدد كالثعابين في ضواحي القت؛ لتعصر أعواده الطرية، وهي تشق تبر الجلب الذهبية، كنضارة خضراء، معانقة فضاءات المكان بهجة وجمالا.

الشخّال

زينة سطح البيت، مسطاح سح النثر، والفسحة المسائيَّة لحكايات الجدات، ومُلَاطَفة نَسَمَات الكوس، وتأمل جمال النجوم المتلألئة في السماء، والتلحُّف بأشعة القمر الذهبية، قبل الخلود إلى النوم.

الذاكرة.. تضفي الدفء على الأمكنة

"الفَلَج طَامي يَغدِف مِن سِمَامه"

 

بعد انقطاع لأكثر من خمسة أيام للصيانة، عاد فجر اليوم فلج حيل الغاف إلى سابق عهده الذهبي في تدفقه في بساتين الحيل الغناء.. استقبله المزارعون بفرح وشوق، كما ركعت الشياه على حواف سواقيه لترتوي الماء الزلال، وكأنها تطبع عليه قبلة الحياة.

استثمار سياحي

بدأت معالم الاستثمار السياحي لسد وادي ضيقة.. مبادرة تستحق الإشادة والتشجيع.