هذا الموضع يسمى الشغرافة، وفي لهجتنا المحلية القديمة، يطلق على مكان متبقيات جذور ولحاء الأشجار الميتة اليابسة "الشغرافة" وجمعها شغراف.
الشغرافة كذلك في لهجتنا المحلية، هي: الكم أو الوعاء، الذي تتفتح بداخله النّور الزهرية لثمار الطلع أو النبات، التي تتفتق أو تنشق مع اكتمال نضوجها، لتبرز الأغاريض المحملة بالدّخ أو حبوب اللقاح، وهي أيضا الأكمام أو أوعية ثمار النخلة الأنثوية قبل تنبيتها وظهور ثمارها، ولكنها أكثر صلابة وخشونة من نبات أو طلع فحل النخيل، والذي يسمى أيضًا الكيف.
الشغرافة ذاكرة تاريخية وزراعية قديمة، تمتد إلى آلاف السنين، سأكتب عنها يوما. والمثل يقول: ظلة غافة ولا ظلة شغرافة، دلالة على أهمية الأشجار وهي خضرة نضرة.
بقلم صالح بن سليمان الفارسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.