الجمعة، 21 فبراير 2014

مُقتطفات من خطبة الجمعة

إنَّ الإسلام دينٌ لا يُعادِي الحياة ولا يُخاصمُها، ولا يرضى لمُؤمن أن يعيش على هامشها، بل يُريدُهُ في جميع مجالات العمل المُفيد سبَّاقًا، وإلى معالي الأُمُور توَّاقًا، ليكُون في مُقدمة من أسهمُوا في عمارة الحياة الدنيا.
ومِن أجل تحقيق هذا الهدف، حثَّ الإسلامُ على تلقي العلم من جميع مظانه، وعلى التفوق في جميع فُرُوعه، من عُلُوم إنسانية، وحيوانية، ونباتية، وطبيعية، وجمالية.
فالإسلامُ ينظُرُ إلى أيِّ عمل يُسهم في العُمران والرُّقي والبناء على أنهُ عمل طيبٌ وبناءٌ؛ فليس هُناك عمل مُحترمٌ وآخرُ أقل احترامًا؛ فالعمل في كُل مهنة حلالٌ، وفي أي مجال طيِّب شرفٌ يُعتز به؛ لأنَّ الإنسان بهذا العمل من جهة يستغني عن ذُل الحاجة، وهُو من جهة أُخرى يخدمُ وطنهُ وبلادهُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.