المُتأمِّل في الآية الكريمة: "ويدعُوننا
رغباً ورهباً وكانُوا لنا خاشعين"، فهي تُشكل أحد مُرتكزات الإدارة الإسلامية
للحوافز، والتي تقوم على قاعدتين أساسيتين: الترغيب في الثواب، والترهيب من العقاب.
الكثيرُ من عُلماء الإدارة المُعاصرة، وكذلك
عُلماء التربية، أثبتوا أن استخدام أسلوب الترغيب والترهيب في العلاقات الإنسانية،
والنصح والوعظ والإرشاد والتذكير، والدعوة لتطبيق القيم سواءً في مجالات الإدارة
أو التربية والتعليم، هي من أهم الطرائق والوسائل الأكثر فاعلية في التأثير على
الشخصية الإنسانية.
ولَهَا تأثيرٌ إيجابيٌّ في تكوين الشخصية إيمانيًّا،
وإعدادها نفسيًّا، وعقليًّا، وخلقيًّا.. وهي إحدى وسائل الرقابة الوقائية، تساعد
كثيرا على تفعيل وتحقيق الرقابة الذاتية لدى الفرد والجماعات، وتُسهم في إثارة
الدوافع نحو العمل الجاد والأداء المتميز، وُصُولا لتحقيق الأهداف والغايات بكفاءة
وفاعلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.