منذ أيَّام زُرتُ أحدَ المراكز التجارية، فقد أعلنَ
ذلك المركز عن تخفيضات على بعض السلع.. من بينها: الليمون.
وجدتُ أمَام تلك اللوحات الإعلانية المحدِّدة لسعر
الليمون المستورد رجلًا كبيرًا في السن، متسمِّرا ومُتأمِّلا تلك الثمار، فساعة
يقلبها وساعة يشم رائحتها، فتقدم إليه أحد العاملين بُغية مساعدته، فسأله الرجل: "أين
الليمون العُماني؟!".. هزَّ العامل رأسه: "ما فيه ليمون عُماني، هذا بس
موجود".
نكَس الرجل رأسه، وسالت من عينه دمعة، فرد: ما منك
انته؟ ومع نفس عميق، قال: معقولة! سُوقنا يخلو من الليمون العُماني؟! فسكت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.