هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
الاثنين، 28 يناير 2019
رؤية عُمان 2040
اختُتِمَت هَذَا المَسَاء فَعَاليَّات المُؤتَمَر الوَطنيِّ
للرَّؤيَة المُستَقبليَّة #عُمان_2040، بمُشَارَكة وَاسِعة مِن قِبَل شُرَكَاء
التَّنمِية (حُكومَة، قِطَاعًا خاصًّا، مُجتمعًا)، إِضَافَة إلى مُشَاركَة
خُبَرَاء مِن السَّلطَنة ومُختَلَف الدُّوَل الصَّدِيقَة والشَّقِيقَة.
سَعِدتُ جِدًّا بالمُشَارَكة الفَاعِلَة للشَّبَاب
العُمانيِّ فِي هَذَا المُؤتَمَر، وَكَان لجُهُودِهم فِي الإِدَارَة والتَّنظِيم
وطَرْح الرَّؤَى والمُقتَرَحَات مَكَانة فِي تَحْقِيق هَذَا المُؤتَمر أَهدَافَه؛
فالرُّؤيَة صِنَاعة للمُستَقبَل، وعَلَينَا جَمِيعًا الاستِعْدَاد لِذَلِك.
الأحد، 27 يناير 2019
السبت، 26 يناير 2019
أَدَوَات بَسِيطَة بفَاعِليَّة عَالِيَة
النَّاظِر إلَيْهَا فَهِي
أَدَواتٌ تَقليدِيَّة بَسِيطَة للنِّجَارَة.. تِلكَ الأَدَوَات كَان لَهَا شَأنٌ
فِي التَّارِيخ البَحرِيِّ العُمانيِّ، فبِهَا صَنَع العُمانيِّون السُّفنَ
العِملَاقَة، التِي جَابَتْ البِحَار والمُحِيطَات.. اتَّصَلُوا بشُعُوب العَالَم،
وتَبَادَلوا مَعَهُم المَعَارف والعُلُوم والتِّجَارَة، ونَشَرُوا المَحبَّة
والسَّلَام فِي الآفَاق.. إنَّهَا هِمَّة الإِنسَان العُمانيِّ.
شَجرَة الكلكل
هَكَذَا اسْمهَا القَدِيم فِي اللَّهْجَة الدَّارِجَة «كلكل»، وكَأنَّ اسمَهَا هِي الكُل فِي الكُل، تَجِدُها عَلَى حَوَاف الأَودِيَة العَمِيقَة، والتِّلَال الصَّخْرِية الحَادَّة، شَجَرَة تُحبُّ أَنْ تَتَّخِذ مِنَ العُلو مَكَانًا لنُموِّها، وكَأنَّها تَتَباهَى بجَمَالِها وخُضرَتِها اليَانِعة حَتَّى النُّخَاع، وتَفتَخر بمَكَانتِها وأَهمِّيتِها التَّارِيخيَّة فِي تُرَاثِنا الطَّبِيعيِّ.
تُحبُّ أَنْ تُوَاجِه الشَّمسَ فِي شُرُوقِها وغُرُوبِها؛ فهَكَذا كَان يَعتَقدُ الكثيرُ مِنَ العُمانيِّين عَلى أنَّ الشَّجَرة النَّادِرة، ذَاتَ القِيمَة الاقتصَاديَّة، والأَسْرَار الطِّبيَّة المُهمَّة تَتَّخذ المَكَان اللَّائِق بمَكَانتِها، وعَلَيْك أنْ تَجْتَهد للوُصُول إلَيْهَا، حتَّى وإنْ تَجشَّمَت التَّعَب والعَنَاء فِي تَسلُّق الجِبَال والصُّخُور، والتَّجوُّل فِي أَعمَاق الأَودِيَة.
كَانَت شَجَرة الكلكل فِي قَدِيم الزَّمَان تُشكِّل مَصدَر دَخْل رَئيسًا لسُكَّان الجِبَال والحُيُول، فيَجِزُّون أَعوَادَها الطَّرية المَلسَاء كمَرَاوِد الكُحْل، فيَبيعُونَها فِي الأسواقِ عَلَى الشَّمارِين أَصْحَاب صِنَاعَات الجُلُود، وصُنَّاع الطُّبُول، وكَذَلِك عَلى أَهْل البَحْر، وصُنَّاع ليُوخ (شِبَاك) الصَّيْد التَّقليديَّة القَدِيمة، المَصنُوعَة مِن خُيُوط البجِّ والمَسَد الصَّدِيق للبِيئَة البَحريَّة؛ وذَلِك قَبل مَا يَعْرِف الصَّيادُون شِبَاك النَّايلُون والكَايلُون.
تُبَاع أَعوَاد الكلكل عَلَى شَكْل رُبَط أو حِزَم بكَمِّيَات وأَوْزَان مُحدَّدة، وَلَها سُوقٌ رَائِجَة قَدِيمًا؛ فَهِي تُمثِّل للكَثِير مِنَ الحِرفيِّين قِيمَةً اقتِصَاديَّة فِي صِنَاعَاتهم الحِرَفيَّة؛ لِمَا لَهَا مِن خَاصيَّة فِي المُحَافظَة عَلى مَتَانَة شِبَاك وخُيُوط الصَّيْد، وصَلَابَة جُلُود الدلَاء، وسَعَن أو سِقَاء المَاء، ولِيونَة ودَيْمُومَة يهَاب مِمخَاض اللَّبَن، فَضْلًا عَن فَوائِدهَا الأخَرى فِي الطِّب الشَّعبيِّ القَدِيم.
لَمْ تَعُد هَذِه الشَّجرَة بتِلكَ الأهمِيَّة الاقتِصَاديَّة فِي هَذَا الزَّمَان، فلَم يَذكُرها إلا كِبَار السنِّ ومَنْ يَهتَمُّ بطِبِّ الأعشَاب، وهِي أيضًا فِي تَنَاقُص مُستَمِر، ولعلَّ السببَ فِي ذَلِك لعَدَم تجدُّد فُرُوعها وأَغْصَانها عَلى أَثَر قَطْعِها؛ فهُنَاك مِنَ الأشَجَار التِي تُحبُّ أنْ تُجدِّد نَضَارتها باستِمْرَار، إِضَافَة إلى تَغيُّرَات أَحْوَال الأمكِنَة، وتَدخُّل البَشَر بِلا وَعي أو اهتِمَام؛ لِهَذَا فَهِي بحَاجَة إلى مَنْ يَهتمُّ بهَا ويُحَافِظ عَليهَا، ويَكتشفُ مُكوِّناتِها وخَصَائِصها وفَوَائِدها، فَلعلَّها تُفِيد فِي هَذَا الزَّمَان، كَما أفَادَت واستَفَاد مِنهَا الكثيرُ مِن قَبلِنا.
كَانَت شَجَرة الكلكل فِي قَدِيم الزَّمَان تُشكِّل مَصدَر دَخْل رَئيسًا لسُكَّان الجِبَال والحُيُول، فيَجِزُّون أَعوَادَها الطَّرية المَلسَاء كمَرَاوِد الكُحْل، فيَبيعُونَها فِي الأسواقِ عَلَى الشَّمارِين أَصْحَاب صِنَاعَات الجُلُود، وصُنَّاع الطُّبُول، وكَذَلِك عَلى أَهْل البَحْر، وصُنَّاع ليُوخ (شِبَاك) الصَّيْد التَّقليديَّة القَدِيمة، المَصنُوعَة مِن خُيُوط البجِّ والمَسَد الصَّدِيق للبِيئَة البَحريَّة؛ وذَلِك قَبل مَا يَعْرِف الصَّيادُون شِبَاك النَّايلُون والكَايلُون.
تُبَاع أَعوَاد الكلكل عَلَى شَكْل رُبَط أو حِزَم بكَمِّيَات وأَوْزَان مُحدَّدة، وَلَها سُوقٌ رَائِجَة قَدِيمًا؛ فَهِي تُمثِّل للكَثِير مِنَ الحِرفيِّين قِيمَةً اقتِصَاديَّة فِي صِنَاعَاتهم الحِرَفيَّة؛ لِمَا لَهَا مِن خَاصيَّة فِي المُحَافظَة عَلى مَتَانَة شِبَاك وخُيُوط الصَّيْد، وصَلَابَة جُلُود الدلَاء، وسَعَن أو سِقَاء المَاء، ولِيونَة ودَيْمُومَة يهَاب مِمخَاض اللَّبَن، فَضْلًا عَن فَوائِدهَا الأخَرى فِي الطِّب الشَّعبيِّ القَدِيم.
لَمْ تَعُد هَذِه الشَّجرَة بتِلكَ الأهمِيَّة الاقتِصَاديَّة فِي هَذَا الزَّمَان، فلَم يَذكُرها إلا كِبَار السنِّ ومَنْ يَهتَمُّ بطِبِّ الأعشَاب، وهِي أيضًا فِي تَنَاقُص مُستَمِر، ولعلَّ السببَ فِي ذَلِك لعَدَم تجدُّد فُرُوعها وأَغْصَانها عَلى أَثَر قَطْعِها؛ فهُنَاك مِنَ الأشَجَار التِي تُحبُّ أنْ تُجدِّد نَضَارتها باستِمْرَار، إِضَافَة إلى تَغيُّرَات أَحْوَال الأمكِنَة، وتَدخُّل البَشَر بِلا وَعي أو اهتِمَام؛ لِهَذَا فَهِي بحَاجَة إلى مَنْ يَهتمُّ بهَا ويُحَافِظ عَليهَا، ويَكتشفُ مُكوِّناتِها وخَصَائِصها وفَوَائِدها، فَلعلَّها تُفِيد فِي هَذَا الزَّمَان، كَما أفَادَت واستَفَاد مِنهَا الكثيرُ مِن قَبلِنا.
الجمعة، 25 يناير 2019
صُحُون صِين
زَمَان.. كَانَت الرَّوازِن (مُفرَدُها رُوزْنَة) فِي البُيُوت القَدِيمة تَتَزيَّن بصُحُون تُسمَّى "صِيْن"؛ مَصْنُوعة مِن الفخَّار وتُزيَّن حَوافُّها ببَعْض النُّقُوش والرُّسُومَات، تُصفُّ بطَرِيقَة لا تَخلُو مِن فنٍّ وإبدَاع، تُكسِب الصفَّة واللِّيوَان فَخَامَة وجَمَالًا. وعَادَةً يُغرَف فِي أوانِي الصِّين الطَّعَام للخطَّار (الضُّيوُف).
الخميس، 24 يناير 2019
الأربعاء، 23 يناير 2019
مِنَ القَريَة التُّراثِيَّة
الصَّدِيق حَسَن البلُوشِي بِمَا يَمتَلِكُه مِن ثَقَافة وخِبْرَة مُتَراكِمَة، يَبذِل جُهُودًا طَيِّبة ضِمنَ فَرِيق إِدَارَة مَهْرَجَان مَسقَط، ويُشْرِف عَلَى تَنْظِيم وتَطْوِير فَعَاليَّات القَريَة التُّرَاثيَّة بالمَهْرَجان؛ لِكَي تُحَافِظ عَلَى بَرِيقِها مُنذ انطِلَاقَتِها الأولَى؛ فالقَريَّة التراثيَّة بَتنوُّعِها ومَكَانتِهَا وجَمَالِها تُشكِّل أَيقُونَة المَهْرَجَان.. تَحيَّة لَه ولفَرِيق عَمَلِه المُبدِعِين.
الثلاثاء، 22 يناير 2019
أَدوَات صَيْد صِدِيقَة للبِيئَة
زَمَان.. كَانَتْ وَسَائِل الصَّيْد ومُتعلِّقَاتِها صَدِيقَة للبِيئَة، ولا تُؤثِّر عَلَى كَائِنَات البَحْر، وهُنَاك أَعْرَاف وسُنَن صَارِمة تُنظِّم هَذِه العَمليَّة، وَهَذا ينمُّ عَن وَعيٍّ مُبكِّر للإِنْسَان العُمانيِّ، لأَهميَّة المُحَافظَة على الثَّروَة البَحريَّة.
فَكَان اللِّيخ (شَبَك الصَّيْد) يُوشَع (يُنْسَج أو يُصْنَع) مِن خُيُوط تُصنَع مِن أَليَاف طَبِيعيَّة تُسمَّى (بج)، كَان الرِّجَال والنِّسَاء يَشتَرِكُون فِي قَلدِها وتَشْكِيلِها وِفقَ فَتَحاتٍ ومَقَاساتٍ مُحدَّدة، ثُمَّ تُدهَن بأَورَاق شَجَرة الكُلكُل، التِي تَزخَر بِهَا جِبَال عُمان، وإِذَا مَا أَرَاد الصَّيَاد استِخدَام تِلكَ الشِّبَاك للصَّيْد ثَبَّت فِي طَرَفِها حَصًى صَغِيرَة تُسمَّى «مسُو»، تُجلَب مِن الأَوديَة والشَّواطِئ الحَصَويَّة، ثُمَّ يثقُبهَا أو يَنْحَتها النَّجار أو الصَّيَاد نَفسُه مِن الوَسَط فيُعلِّقها فِي طَرف اللِّيخ السُّفلِي، وفِي الطَّرف الآخَر مَجمُوعَة مِن كرَب النَّخِيل، ليَبْقَى الشَّبك طَافِيا مِن جَانِبه على سَطْح المَاء.
كَمَا تُصنَع خُيُوط الصَّيد مِن مَوَاد طَبيعيَّة أيضًا، وتُدهَن ببَوْدَرَة أَصْدَاف البَحْر «خَاصَّة أَصْدَاف الزُّوك» بَعْد حَرْقِها وتَنْعِيمِها، وإِذَا مَا أَرَاد الصَّياد الصَّيد بتِلْك الخُيُوط عَلَّق مِجدَارَه فِي طَرف ذَلِك الخيط مَع حَصَاة صَغِيرة لَهَا شَكلٌ مُحدَّد تُسمَّى «فرم»، ومَا إنْ تَصِل الصِّنَارة قَاعَ البَحْر، هَزَّ ذَلِك الخَيْط هَزَّة خَفِيفة فتَسقُط تِلكَ الحَصَاة، وتَظل الصِّنَارة مَع طُعمِها؛ سَوَاءً كَانتْ جيمَة حيَّة أو مَيِّتة تَتحرَّك وَسط البَحْر حتَّى تَعلُق فِيهَا سَمَكة فيَصطَادهَا.
تِلكَ الوَسَائِل القَدِيمَة المُستَخدمَة فِي الصَّيد قَد شَرحتُها بإِسهَابٍ فِي كِتَاب «قُريَّات.. مَلَامِح مِنَ التُّرَاث الزِّرَاعِي والبَحرِي»، الصَّادِر مَع بِدَايَة هَذَا العَام (2019م).. مَا أردتُ التَّنبِيه إليهِ فِي هَذَا المَنشُور هُو ضَرُورَة قِيَام الشَّرِكَات الصِّناعيَّة والجِهَات المَعنيَّة والمَرَاكِز البَحثيَّة، بدِرَاسَة هَذِه المَوَاد القَدِيمة التي كَان العُمانيِّون يَصنعُون مِنهَا أَدَواتِهم الزِّراعيَّة والبَحريَّة؛ لإمكانيَّة الاستفادةِ مِنهَا، والعَمَل عَلى تَطويرِها فِي هَذا الزَّمن، بدلًا مِن الأَدَوات التِي تُصنَع حَاليًا مِن النَّايلُون، والتِي لَهَا مَضارُّ كَثِيرَة على البِيئَة والحَيَاة البَحريَّة.
فَكَان اللِّيخ (شَبَك الصَّيْد) يُوشَع (يُنْسَج أو يُصْنَع) مِن خُيُوط تُصنَع مِن أَليَاف طَبِيعيَّة تُسمَّى (بج)، كَان الرِّجَال والنِّسَاء يَشتَرِكُون فِي قَلدِها وتَشْكِيلِها وِفقَ فَتَحاتٍ ومَقَاساتٍ مُحدَّدة، ثُمَّ تُدهَن بأَورَاق شَجَرة الكُلكُل، التِي تَزخَر بِهَا جِبَال عُمان، وإِذَا مَا أَرَاد الصَّيَاد استِخدَام تِلكَ الشِّبَاك للصَّيْد ثَبَّت فِي طَرَفِها حَصًى صَغِيرَة تُسمَّى «مسُو»، تُجلَب مِن الأَوديَة والشَّواطِئ الحَصَويَّة، ثُمَّ يثقُبهَا أو يَنْحَتها النَّجار أو الصَّيَاد نَفسُه مِن الوَسَط فيُعلِّقها فِي طَرف اللِّيخ السُّفلِي، وفِي الطَّرف الآخَر مَجمُوعَة مِن كرَب النَّخِيل، ليَبْقَى الشَّبك طَافِيا مِن جَانِبه على سَطْح المَاء.
كَمَا تُصنَع خُيُوط الصَّيد مِن مَوَاد طَبيعيَّة أيضًا، وتُدهَن ببَوْدَرَة أَصْدَاف البَحْر «خَاصَّة أَصْدَاف الزُّوك» بَعْد حَرْقِها وتَنْعِيمِها، وإِذَا مَا أَرَاد الصَّياد الصَّيد بتِلْك الخُيُوط عَلَّق مِجدَارَه فِي طَرف ذَلِك الخيط مَع حَصَاة صَغِيرة لَهَا شَكلٌ مُحدَّد تُسمَّى «فرم»، ومَا إنْ تَصِل الصِّنَارة قَاعَ البَحْر، هَزَّ ذَلِك الخَيْط هَزَّة خَفِيفة فتَسقُط تِلكَ الحَصَاة، وتَظل الصِّنَارة مَع طُعمِها؛ سَوَاءً كَانتْ جيمَة حيَّة أو مَيِّتة تَتحرَّك وَسط البَحْر حتَّى تَعلُق فِيهَا سَمَكة فيَصطَادهَا.
تِلكَ الوَسَائِل القَدِيمَة المُستَخدمَة فِي الصَّيد قَد شَرحتُها بإِسهَابٍ فِي كِتَاب «قُريَّات.. مَلَامِح مِنَ التُّرَاث الزِّرَاعِي والبَحرِي»، الصَّادِر مَع بِدَايَة هَذَا العَام (2019م).. مَا أردتُ التَّنبِيه إليهِ فِي هَذَا المَنشُور هُو ضَرُورَة قِيَام الشَّرِكَات الصِّناعيَّة والجِهَات المَعنيَّة والمَرَاكِز البَحثيَّة، بدِرَاسَة هَذِه المَوَاد القَدِيمة التي كَان العُمانيِّون يَصنعُون مِنهَا أَدَواتِهم الزِّراعيَّة والبَحريَّة؛ لإمكانيَّة الاستفادةِ مِنهَا، والعَمَل عَلى تَطويرِها فِي هَذا الزَّمن، بدلًا مِن الأَدَوات التِي تُصنَع حَاليًا مِن النَّايلُون، والتِي لَهَا مَضارُّ كَثِيرَة على البِيئَة والحَيَاة البَحريَّة.
الاثنين، 21 يناير 2019
الأحد، 20 يناير 2019
السبت، 19 يناير 2019
الجمعة، 18 يناير 2019
الخميس، 17 يناير 2019
الأربعاء، 16 يناير 2019
الثلاثاء، 15 يناير 2019
الأحد، 13 يناير 2019
صِنَاعَاتُنا التَّقليدِيَّة مُلهِمَة للإبَدَاع والابتِكَار
السبت، 5 يناير 2019
الجمعة، 4 يناير 2019
الخميس، 3 يناير 2019
الأربعاء، 2 يناير 2019
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)