النَّاظِر إلَيْهَا فَهِي
أَدَواتٌ تَقليدِيَّة بَسِيطَة للنِّجَارَة.. تِلكَ الأَدَوَات كَان لَهَا شَأنٌ
فِي التَّارِيخ البَحرِيِّ العُمانيِّ، فبِهَا صَنَع العُمانيِّون السُّفنَ
العِملَاقَة، التِي جَابَتْ البِحَار والمُحِيطَات.. اتَّصَلُوا بشُعُوب العَالَم،
وتَبَادَلوا مَعَهُم المَعَارف والعُلُوم والتِّجَارَة، ونَشَرُوا المَحبَّة
والسَّلَام فِي الآفَاق.. إنَّهَا هِمَّة الإِنسَان العُمانيِّ.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.