كَثُر الحَدِيث عَنْ الحَقَائب المَدْرسيَّة؛ سَواءً مِن حَيْث
ارتِفَاع ثَمَنِها، أَو وَزنِها، وتَبَايُن تَصَميمهَا وأَشكَالهَا، والصُّوَر الدِّعائيَّة
المَرسُومة عَليهَا.
أَرجُو مِن وَزَارة التَّربيَة والتَّعلِيم ووَزَارة التِّجارَة
والصِّناعَة وهَيْئَة حِمَايَة المُستَهلِك التَّكرُّم بدِرَاسَة وَضْع مُوَاصَفات
عُمانيَّة لِهَذه الحَقَائب، وِفقَ كُلِّ مَرْحَلة دِرَاسيَّة، وَمِنْ ثمَّ تَحْدِيد
أَسعَار مُحدَّدة لهَذِه الحَقَائب فِي السُّوق، بَعْد الاتِّفَاق مَعَ الشَّركَات
المُصنِّعة أو المُسوِّقة لَهَا، كَمَا هُو حَاصِل الآن مَعَ بَعضِ السِّلع الأسَاسيَّة.
هَذَا التَّوجُّه -حَسْب مَا أَرَى- سيَقْضِي عَلى التَّفاوت
الحَاصِل بَيْن هَذِه الحَقَائب، كَمَا يَضْمَن تَوحِيد النَّوعيَّة لَدَى جَمِيع
الطُّلاب؛ فالفَوَارِق المَوجُودة الآن مِن حَيْث النَّوعيَّة والثَّمَن، لَهَا تَأثِير
نَفْسِي عَلَى الطُّلاب.
كَمَا أَرَى أنْ تَعْمَل وَزَارة التَّربيَة والتَّعلِيم عَلَى
إِصْدَار تَعلِيمَات وَاضِحة لجَمِيع المَدَارس، بِشَأن مَا يَجِب أنْ تَحْتَويه
الحَقِيبَة مِن كُتُب ودَفَاتر وأَدَوات، يَحمِلُها الطَّالب مَعَه يَوميًّا، بَدَلًا
مِن تَرْك ذَلِك لاجتِهَاد كُلِّ مَدْرسَة عَلَى حِدَة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.