علاقة الإنسان بالأشجار علاقة أزلية، والمتمعن في تراثنا الثقافي القديم من حكايات وأساطير، يجد فيها الكثير من الدلالات الإنسانية، التي تدعو الى ضرورة المحافظة على البيئة الطبيعية ومكوناتها، فهي سر الحياة.
من تراثنا الحكائي القديم حكاية "خليفين الراقي" مع شجرة السمر، وقعت أحداثها في مكان يسمى "مصيبيخ او مسيبيخ" يقع بين الجبال، هذه الحكاية سردتها في كتاب "شذرات.. تأملات ومشاهد وذكريات" ضمن نزهة سردية طفت بها جميع القرى والأمكنة في قريات، والحكاية أو الأسطورة تحمل قيم ودلالات راقية على الرغم من كونها أسطورة قديمة.
وحتى استوعب واتخيل مجريات الحكاية، قمت بزيارة ذلك المكان مشيا عشرات المرات، تجشمت وعورة المكان وطبيعته الصعبة، ووصفت ملامحه الجغرافية وقيمته السياحية، حتى أضع القارئ يعيش الحدث بجمالياته الأدبية والطبيعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.