الخميس، 30 أكتوبر 2025

نهاية الرحلة

 

كانت هنا شجرة عظيمة
أغصانها الخضراء تعانق السماء
تمد ظلالها الوارفة للعابرين
وتستريح عليها طيور السماء
كانت ثمارها حلوة المذاق
تهديها للطيبين
هكذا ظلت لمئات السنين
اليوم، لم يعد العود الأخضر في مكانه
فقد طوته السنون
وأصبح ذكرى محفورة في الذاكرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.