كلمة شكر وتقدير للجنة المنظمة لمعرض مسقط الدولي
للكتاب، المعرض الحمد لله شهد إقبالا كبيرا، ومُشاركة واسعة من قبل دور النشر
الشهيرة في العالم العربي والأجنبي، كما كان للكاتب العُماني وجود ملحُوظ وفاعل في
هذا المعرض.
شكرا للجنة الوطنية للشباب على تفاعلها الإيجابي
والمنظَّم مع إصدارات شباب الوطن.
شكرا لوسائل الإعلام المُختلفة على التغطية
الراقية لفعاليات هذا المعرض، كما كان للندوات الثقافية المصاحبة لفعاليات المعرض وقعٌ
لامستْ به الواقع الثقافي في عُمان.
تهنئة خالصة من القلب بمناسبة تدشين مُؤسسة دارة
الغشام العُمانية لعملها هذا العام، ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب، والتي
تأتِي بدعم السيد الجليل علي بن حمود البوسعيدي لنشر المعرفة، والذي عرف عنه
تواصله الدائم، وتشجيعه المتواصل، ودعمه المُستمر للكاتب والمُثقف العُماني، وتحية
للكاتب محمد الرحبي الذي يشرف على إدارة هذه الدار، والتي سيكُون لها مكانة رائدة في
السلطنة بإذن الله.
تحية إجلال وتقدير واحترام لمعالي الدكتُور
عبدالمنعم الحسني وزير الإعلام، هذه الشخصية المُتواضعة الذي تجده في أروقة المعرض
بصُورة متكررة، يتحدَّث مع الجميع، ويعمل على تذليل كافة الصعوبات؛ حرصًا منه على
أن يحقق معرض مسقط الدولي للكتاب أهدافه السامية لتوفير وسائل المعرفة للقارئ
الكريم بكل سهولة وأريحية.
شكرًا لضيوف المعرض الكرام، الذين أتحفونا بكنوز
المعرفة العالمية، وأتاحوا لنا التجول في عقول وأفكار عُلماء العالم، ومفكريه، وكُتَّابه.
من وجهة نظري الشخصية، ومن واقع شهادات العديد من
المشاركين في المعرض، وما سمعته من الزائرين لفعالياته، فإنَّ معرض مسقط الدولي
للكتاب أصبح معلمًا ثقافيًّا لعُمان، ونُفاخر بطريقة تنظيمه.. وفق الله الجميع لما
فيه الخير لهذا الوطن العزيز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.