أَصْبَحَت الأجهزة الإلكترُونية، اليوم، من
مُتطلبات الحياة العصرية، وهي ضرُورة ملحة لمواكبة تطورات التكنُولُوجيا والتنمية
المعرفية، وهُناك تدفقات كبيرة من الأجهزة الإلكترُونية على الأسواق من مُختلف
الشركات العالمية، ولها استخدامات عديدة في مُختلف مجالات حياة الإنسان.
والأجهزة الإلكترُونية تَشْهد أيضًا تجديدا
مُستمرا وتطورا متلاحقا؛ الأمر الذي يجعل من الناس يقومون بتغييرها بين الحين
والآخر، وفي نفس الوقت تُشكل الأجهزة القديمة عبئا على البيئة.
لقد حَان الوقت أنْ تتبنَّى البلديات والعاملون في
مجال البيئة مشرُوعا جديدا لإدارة المخلفات الإلكترُونية، ووضع الأطر القانُونية
والإجراءات الفنية لكيفية التخلص من هذه الأجهزة، وهي ليست بالقليلة، وهي لها
مخاطر كبيرة على البيئة وصحة الإنسان، إذا ما أُهملت تلك المخلفات ولم يتم
معالجتها بطريقة صحيحة.
وقبل كلِّ شيء ضرُورة توعية وتثقيف المُجتمع حول
ذلك.. والله الموفِّق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.