الكِتَاب ينمُّ عن حُب وتقدير للنهضة العُمانية، واعتزاز بتاريخ وحاضر عُمان؛ فالكاتب يقول عنها: شغلتني عُمان بتراثها وحاضرها، حتى شغفت بأخبارها، وولعت بتألقها في حقب من التاريخ، وبمحاولاتها الجادة في الأزمنة الحديثة لتعود إلى ذلك الألق، بتحكيم الأصالة والحداثة معا في مسيرتها نحو المُستقبل.
الكِتَاب كشفَ -وبجلاء- الأبعاد النظرية والتطبيقات العملية لفلسفة النهضة العُمانية، مُحَاوِلا الإجابة عن السر الكامن وراء نجاح التجربة العُمانية في نهضتها المُعاصرة؛ من خلال صياغة علمية رصينة بينت أوجه الالتقاء بين فلسفة النهضة العُمانية مع مبادئ رسالة الاستخلاف وغاياتها.
الكِتاب يضمُّ بين جنباته معلُومات وافرة عن النهضة العُمانية، وفكر القيادة الحكيمة لجلالة السلطان، وهو جَهْد كبير يستحق الشكرَ والتقديرَ والاحترامَ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.