في العام 1993م، تشرَّفتُ برئاسة اللجنة الثقافية
والفنية بنادي قُريات. في المناسبات التي كان يُقيمها النادي دائمًا ما تستقطب الأطفال
بكثافة، فتجدهم يزاحمون الكبار، خاصة أيام العروض المسرحية.
كَان يرى البعض أن وجودهم هو تقليل من أهمية
المناسبة؛ خوفا من تصرفاتهم الطفولية. كُنت أعمل جاهدا على أهمية احترام وجودهم،
ودائما ما أقول للمنظمين خصَّصوا مقاعد مناسبة للأطفال في جميع المناسبات؛ فهم ليس
أقل من الكبار؛ لأنَّ النادي يجب أن يعمل على غرس بعض الرسائل الإيجابية في وجدان
وعقول النشء، ورسالة النادي من المُهم أن تستهدف جميع الأعمار، وهذا الحضور من
قبلهم هو نجاح لمُستقبل النادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.