الأربعاء، 19 يونيو 2019

ذَاكِرَة رِياضِيَّة.. الشمَّاخ

أَكثَر مِن أَربَعِين عَامًا مِنَ الزَّمن الجَمِيل، تَفصِل بَيْن الصُّورَة الأولَى، التِي تشعُّ بلَوْن البُرتقَال، وزَهْوَة الرِّيَاضَة والفَرَح، ومُتعَة الإنجَاز، وبَيْن الصُّورَة الأخرَى، المَليئَة بالذِّكريَات والشَّوق لِذَلِك الزَّمَن البَهِيج.. الشمَّاخ، هَكَذا لَقَّبه زُملاءُ الدَّرب فِي كُرَة القَدَم، إنَّه الأخُ والرِّياضِي المَعرُوف خَلفَان الوهِيبي، الذي شَكَّل فِي زَمنِه أَيقُونة الرِّياضَة فِي النَّادي وفَريقِه الأوَّل، ومَا زَالَت هَجمَاتُه المُبَاغِتة عَلى مَرْمَى الخَصْم يتذَكَّرهَا الجَمِيع، تَميَّز بالسُّرعَة والتَّسدِيدَات القَويَّة.. يَعِيش خَلفَان الوهِيبي اليَوم ذِكرَيَات إِصَابَات المَلعَب، التي شكَّلتْ بصَمَات مُؤلِمة عَلى جَسدِه، ولَكِن يَفخَر ويَتفاخَر بِهَا بحُبٍّ ووَلَاء لنَادِيه.. تَحيَّة مَحبَّة للشمَّاخ، فجُهُوده ومَن مَعه مِن اللَّاعِبين مَا زَالت شَامِخَة إلى اليَوم فِي رُوزنَامة النَّادي الذهبيَّة، وستَبقَى نِبرَاسًا للأجيَال القَادِمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.