هَكَذا أَطْلَق صَاحِب هَذِه النَّخلَة عَلَى ثِمَار هَذِه النَّخلَة، التِي جَلَبَها يَومًا مِن بَصْرَة العِرَاق، فَهِي تُذكِّرنا بأيَّام تَمر «القُوصَرة» العِرَاقيَّة، التِي كَانَت تَجلِبُها السُّفن العُمانيَّة والكويتيَّة والبَحرينيَّة والقَطريَّة والسُّعوديَّة والإمارَاتيَّة والعِرَاقيَّة واليَمنيَّة والإيرَانيَّة، العَابِرَة لشَطِّ العَرب، وخَلِيج العَرب، وبَحر عُمان بشِرَاع الأَمْن والمَحبَّة والسَّلام.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.