الأربعاء، 14 أغسطس 2019

ذَاكِرَة مِنَ السُّوق القَدِيْم



 
 
وُجُوه لَم تُفَارِق السُّوق القَدِيم لأَكثَر مِن سَبعِين عَامًا، وعلى الرَّغم مِن تَغيُّر وخُفُوت حَرَكة التِّجارة فِي السُّوق عمَّا كَان عَليْه، إِلَّا أنَّهم يُكَافِحون مِن أَجل أنْ يَبقَى السُّوق كَعَهدِه، كذَاكِرة اقتِصَاديَّة، واجتِماعيَّة، وثقَافيَّة.. يُشكِّل السُّوق بالنِّسبَة لَهُم مَصْدَر رَاحَة، لأنَّه ذَاكِرة طُفُولتِهم وعُمرِهم، ومُلتقَى مَعَارِفهم، وسِجِل ذِكرياتِهم.. فَهُم حَقًّا يُمثِّلون ذَلِك الجِيْل الجَمِيل، المُخلِص لذَاكِرة المَكَان، الذِين جَعَلوا مِنَ السُّوق مُلتقَى مَحبَّة وخَيْر، إلى جَانِب مَصْدَر رِزقٍ للجَمِيع.. تَحيَّة مَحبَّة للوَالِد سَعِيد بِن نَاصر العَادي، والوَالِد عَلِي بِنْ خَمِيس البلُوشي، والوَالِد أَحمَد بِنْ مُبَارك الفارسِي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.