الصَّدِيق العَزِيز الكَاتِب والأَدِيب مُحمَّد بِنْ عَلِي الوهِيبِي كَتَب قَبْل أيَّام، عَبْر صَفَحَات «أثِير»، مَقَالًا رَائِعًا ومُؤثِّرًا عَن «السِّليل»، مُطَالبًا المُحَافَظة عَلَى الجُغرَافيَا الطَّبيعيَّة لهَذَا المَكَان، ومَا يتميَّز بهِ مِن طَبِيعَة وأَشْجَار ومَعَالم بِيئيَّة؛ وذَلِك مِن بَاب حِرصِه عَلَى البِيئَة وجَمَالِها ومُقوِّمَاتِها الطَّبيعيَّة والتَّاريخيَّة.. ذَلِك المَقَال حَرَّك القُلوبَ المُتعطِّشَة والعُقُولَ المُخلِصَة للطَّبيعَة، وكَان للمَقَال رُدُودَ طَيِّبة وإيجابيَّة جِدًّا، خَاصَّة مِن قِبَل وَزَارة البِيئَة والشُّؤون المنَاخيَّة المُوقَّرة، وهُنَاك أَخْبَار سَارَّة سَنسمَعُها قَريبًا عَن المَكَان.. شُكرًا عَزِيزِي الأستَاذ مُحمَّد، والشُّكر لجَمِيع المَسؤولِين عَلَى سُرعَة تَجَاوبِهم.. وفَّق اللهُ الجَمِيعَ لِمَا فِيهِ الخَيْر.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.