مِنَ الدَّارِجَة العُمانيَّة القَدِيمَة «الكِنَان»، وهُو أُسلُوب قَدِيم لمُعَالجَة بَعْض أَمرَاض الأَعصَاب؛ بِمَا فِيهَا الشلَل؛ فَإذَا مَا أُصِيب الإِنسَان بهَذَا المَرَض، يتمُّ حَبسُه فِي غُرفَة دَافِئة وفِي عُزلَة مِن مُدَاخَلة الآخَرِين لَه، إِلَّا مَن يُشرِف عَلَى مُعَالجتِه، ويُدهَن بوَصَفَات عُشبيَّة قَدِيمَة لأيَّام، ويُطعَم بمَأكُولَات خَاصَّة، حتَّى يشفَى.. والكنَان هِي كَلِمَة عَربيَّة فَصِيحَة، بمَعنَى: المُبَالغَة فِي الحِفْظ والسِّتر والإخفَاء، وَهَذا مَا كَان يَحدُث عِند المُعَالجَة بالكنَان.. وَهَذا اللَّفظ يُعدُّ مِنَ المُفرَدَات المَيِّتة فِي هَذَا الزَّمَان، لتَغيُّر الأَحوَال وَتوافُر العِلَاج الحَدِيث... والحَمدُ لله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.