الأستاذ الصديق منصور الدرمكي موهبة فنية عُمانية مجيدة، تميز بخط رائع، فكم من لوحة خطها بأنامله المبدعة وقلمه الجميل، وزينها بألوانه الزاهية، حملت عبارات الحب والولاء، ومشاعر التقدير والثناء للوطن والسلطان، رفعت عاليا على أقواس الشوارع ومداخل الأمكنة، ورفعها الأشبال والشباب والطلاب في مسيراتهم الوطنية.. له في الموسيقى عشق خاص، ملحنا ومؤديا بصوته العذب.. مقطع الأغنية يعود تاريخها إلى أكثر من 26 عاما، وذلك قبل أن يختار عزلته الخاصة، ليكتبها بريشته العذبة على جدران القلوب، ودفاتر الذكريات.. له مني محبة وتحية خاصة، مودة وتقديرا.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.