الاثنين، 19 أبريل 2021

ليل مسقط

السَّهرة التليفزيونية الجميلة "ليل مسقط"، التي يبُثُّها التليفزيون من دار الأوبرا السلطانية، تحملُ مضامينَ هادفة ومفيدة، تتميَّز أيضًا بجوانب فنية رائعة: إخراجًا وتقديمًا، كما تُبرِز عظمة المكان ونفحات الزمان. سهرة هادئة ومفيدة، أحرصُ دومًا على متابعتها.
تابعتُ الحلقات التي استضافَ فيها هذا البرنامج بعض الشخصيات، وبمِقدار ما قدَّمه البرنامج من معلومات وافرة عن هذه الشخصيات، ورُؤاها الفكرية وتطلعاتها المستقبلية في الشأن العام، فقد أكَّدت تلك اللقاءات أيضًا مدى حرص الدولة على حُسن اختيار القيادات في هذه المرحلة.. الشخصيات الحريصة على تقديم الأفضل لخدمة الوطن والمواطن؛ وذلك في ظل ثقافة جديدة وروح مُتجدِّدة، تقوم على تناغم وتكامل مُؤسَّسي ومجتمعي لصناعة التنمية الإنسانية، وهذا ما قرأته لمضمون تلك اللقاءات، خاصة من حديث بعض وزراء الخدمات.
هذا التوجُّه والثقافة "تكامل المؤسسات وتعاونها"، نأمَل أن يسُود كل مؤسسات الدولة: الحكومة، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني؛ بصفتهم شركاء مُتضامنين لتحقيق أهداف التنمية. وفي ذلك أيضًا ضمانة مؤثرة لانسيابية تنفيذ الخطط والبرامج التنموية والاقتصادية، التي يَجِب أن تقوم على هيكلة مؤسسية أُفقية مُتداخلة، واقتصاد تكاملي قائم على المعرفة.
تحيَّة شكر للقائمين على برنامج "ليل مسقط"؛ فقد كان لليل مسقط نسمات جميلة، أيقظتْ المشاعر، وجدَّدت الأمل، وحلَّقت بالفكر إلى آفاق المستقبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.