تابعتُ بيانَ مَعَالي سالم المحروقي الموقر وزير التراث والسياحة في مجلس الشورى، ومُناقشة أصحاب السعادة أعضاء المجلس له.
مَعَاليه يُعدُّ أحد الوجوه النشطة ضمن تشكيلة الوزراء الجدد في حكومتنا الرشيدة، والمعوَّل عليه وفريق عمله النهوضَ بالقطاع السياحي في السلطنة، ليصل إلى مصاف الدول المتقدمة.
فقطاعُ السياحة –بتنوِّعه، وتجلِّياته الثقافية والجمالية- يعدُّ مُرتَكزًا مُهمًّا ضمن توجهات "رؤية 2040" لتنويع مصادر الدخل، والمساهمة بنسبة أفضل في إجمالي الناتج المحلي، وتوفير فرص العمل للشباب.
اتَّسمَت النقاشات بالهدوء والشعور بالمسؤولية، وأُعجِبتُ بردود معاليه الذكية والهادئة، إضافة لسِعَة صدره لتقبُّل الأفكار والرؤى والمقترحات، فكثير من أعضاء المجلس تجدهم مُدركين تمامًا ظروفَ هذا القطاع وتحدياته، وأهمية دوره في التنمية المستدامة.
المُحلِّل لمضمون النقاش يجد أنَّ المرحلة التي يديرها معاليه لهذا القطاع، تتطلب تضافرَ الجهود، وتكاملية وتعاون شركاء التنمية (حكومة، قطاعا خاصا، مجتمعا مدنيا)؛ من أجل رسم مسار مدروس ومُنظَّم لهذا القطاع.
وذلك وفق إستراتيجية وخطط وبرامج واضحة التوجهات، وهو ما دَعَا إليه معاليه ضمن أجوبته ليكون أعضاء مجلس الشورى كشركاء في تحقيق الغايات والأهداف لهذا القطاع.
هَمْسَة في أذن سعادة الشيخ رئيس مجلس الشورى: "لقد حانَ الوقت للنَّظر في آلية نداء عضو المجلس باسمه كعضو في المجلس، دون ذكر أنَّه يُمثِّل الولاية الفلانية؛ فهو تحت قبة المجلس يُمثل عُمان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.