* إدارة المعرفة ونقلها بين الأفراد والمؤسسات: تحتاج إلى رُؤية جديدة وإستراتيجية واضحة؛ فهي أهمُّ تحديات المستقبل في العالم. ومن المهم جدًّا أن تُسهِم في الإعداد لها وصياغتها مُختلف مؤسسات الفكر والجامعات وأهل الاختصاص.
* المعرفة اليوم لا تَعْرِف حدودًا سياسية أو إقليمية، ولا يُمكن توارثها؛ فهي كامنةٌ في العقول المبدعة والمنتجة، والذين يُطلق عليهم عمال المعرفة. ونقلها يحتاجُ إلى سياسات مُحفِّزة لذلك.
* من المهمِّ جدًّا أن نعي أنَّ عمال المعرفة هم قادة الاقتصاد في المستقبل، وعلى أكتافهم تنهضُ الدول وترقَى الأمم.
* اتِّخاذ العمل كعبادة وراحة للضمير هو السبيل لتحقيق الجودة، يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" (أخرجه أبو يعلى في مسنده).
* التغيير، والإصلاح، والتطوير الإيجابي.. لا يعني أن نبدأ من الصفر، ونَنْسِف كلَّ ما أنجزه السابقون؛ فالتغيير سُنَّة كونية متجددة، وهو عملية تراكمية متواصلة ومستمرة لا تتوقف، وتلك حكمة أرادها الله من أجل استمرارية إنجازات الحياة؛ فليس هناك ما هو دائم إلا وجه الله تعالى.
* "إذا وضعك الله في مكان تستطيع من خلاله التيسير على الناس فيسِّر، فإنك والله لا تدري ما تَفْعَل بك دعوة صادقة من أحدهم، فربما كان بينهم من لو أقسم على الله لأبره" (حكمة مأثورة).
* "الهدف النِّهائي للحياة هو الفعل وليس العلم؛ فالعلم بلا عمل لا يساوي شيئا، فنحن نتعلَّم لكي نعمل" (توماس هكسلي).
* "ينقذنا العمل من ثلاثة شرور: الملل، الكسل، الخجل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.