الثلاثاء، 18 نوفمبر 2025

بين زمانين

قبل سنوات، كانت هذه الصخرة تمثل أيقونة فاتنة الجمال لشاطئ البحر، حيث كانت الأمواج البيضاء تحتضنها بحنية.
مررت بها مساء اليوم لأتأمل جمالها مجددًا، لكنني وجدتها قد غاصت في الرمال.
وقفتُ أمامها متأملاً، مدركاً أن لا شيء في الطبيعة يدوم على حاله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.