تحدثنا سابقا عن ماهية التسويق الانتخابي وأهميته. ونتحدث اليوم عن الأسس والمبادئ الهامة للتسويق الانتخابي الناجح.
أن الأخذ بمفاهيم وأساسيات وتقنييات التسويق الانتخابي، وبما يتوافق مع نظم وقوانين وثقافة العملية الانتخابية يتطلب بعض الأسس، من بينها:-
أن الأخذ بمفاهيم وأساسيات وتقنييات التسويق الانتخابي، وبما يتوافق مع نظم وقوانين وثقافة العملية الانتخابية يتطلب بعض الأسس، من بينها:-
1- الصدق والشفافية في مخاطبة الجماهير، والتعامل بحرفية مع اتجاهات ومتطلبات المجتمع والصالح العام.
2- دراسة واقع المجتمع وفئاته المختلفة وتوجيه نشاط وبرامج التسويق بما يناسب كل فئة، فمثلا فئة الشباب تحتاج إلى اساليب مختلفة للتعامل معها عن الفئات الأخرى من المجتمع، وكذلك أيضا فئة النساء وفئة المثقفين والحرفيين وغيرهم، كما من الضروري بمكان مراعاة المراحل العمرية عند تصميم النشاط التسويقي للمرشح، فكل جيل يختلف في سلوكه واتجاهاته ونظرته إلى الحياة عن الجيل السابق له.
3- ضرورة الإلمام التام بالقوانين والتعليمات الصادرة من الجهات المختصة المنظمة والمشرفة على سير الانتخابات، والتقيد بالتوجيهات التي تتعلق بأنشطة وإجراءات وحدود التسويق الانتخابي.
4- يجب أن يدرك المترشح أن هناك اختلافات فردية للناخبين عند التخطيط للنشاط التسويقي الانتخابي، فالناس أنماط مختلفة في توجهاتها وميولها وتوقعاتها وحاجاتها ورغباتها وفي طريقة تفكيرها، ولكي ننجح في التسويق الانتخابي علينا تفهم طبيعة هذه الاختلافات جيدا، ونخاطبهم باللغة والطريقة التي تعجبهم ونكسب فيها رضاهم، وذلك يحتاج إلى كياسة وفطنة في أسلوب توصيل الرسالة للناخبين، مع التأكيد على المبادئ والقيم والأخلاق والثوابت عند التعامل والاتصال مع مختلف شرائح المجتمع.
5- عدم اللجوء في استخدام وسائل الاتصال الرديئة لتحقيق أهداف المرشح لأن نتائجها لا تؤدي إلى نجاح دائم، خاصة في ظل الوعي والثقافة المتنامية لمجتمع السلطنة، فمن المهم تطبيق قاعدة الغاية تحدد الوسيلة، وليس كما يعتقد البعض أن الغاية تبرر الوسيلة.
إلى اللقاء في الجزء الرابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.