السَّالك لطريق ولايتي الخابورة وصحم، يلفته الجهد
الرائع للبلدية بتبنيها زراعة مجمُوعة من الأشجار البرية العُمانية كالسدر والغاف
والشريش على جانبيْ الطريق؛ فهي تُريح النفس والبصر بمنظرها الرائع؛ لأن الخضرة
تكتسيها طوال العام.
مِثل هذه الأشجار من المُهم جدًّا الاهتمام بها،
والإكثار من زراعتها في الأماكن العامة؛ فهي قد تأقلمت مع طبيعة البيئة العُمانية
وظرُوف الطقس. كَمَا أثبت علميًّا أنها مقاومة للأمراض النباتية، وتتحمَّل الجفاف
ولا تستهلك الكثير من المياه، وتُسهم بفاعلية في تحقيق التوازن الحيوي في البيئة،
وكذلك في كسر حدة ضوضاء السيارات والمعدات.
كلمة
شُكر وتقدير لبلديتيْ الخابورة وصحم على هذه المبادرة المتميزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.