هِي من ساحل قُريات، تتحدث عن مشهديْن لهما وقعٌ
في الذاكرة: تلك الباورة أو المرساة الحديدية العملاقة هي من بقايا زمن بعيد لسفينة
غاصبة، يتحدث عنها كِبَار السن بأنَّها كانت مرساة لإحدى السفن البرتغالية، قطَّعها
أصحابها وتركُوها ذِكْرَى لهم بعد طردهم من السواحل العُمانية. فيما ذلك المسجد
يحملُ اسمًا لقائدٍ عُماني فذ، إنه الإمام ناصر بن مرشد اليعربي، لا تزال كلمة
الحق تُرفع فيه مُنذ أمدٍ بعيد وإلى اليوم.
مَشْهَدان لهما رمزيَّة قوية، كما وصفهما الأديب
سعود البلوشي في بوحه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.