يَعتبُ عليَّ بعض الأصدقاء بأني غير مُتواجد على
خدمة الواتسآب، وعلى الرغم من أنَّني مُقتنع تمامًا بأهمية التقنية الحديثة، ومطلعٌ
عليها بصُورة دائمة، إلا أنَّ لديَّ قناعة أيضًا بأنَّ الكثير من هذه الخدمات لم يُستخدم
الاستخدام الصحيح.
كَمَا أنَّ هُناك من الخدمات التي تقدمها الهواتف
الذكية التي يتفاخر بها البعض، ويحرصون على تغيير هواتفهم مع كلِّ اختراع جديد في
التقنية، هي في حقيقتها غير مُستغلة تمامًا؛ لكونهم أصلا ليسوا في حاجة إليها.
إذن، ما الحاجة إلى تقنية لم تستثمر الاستثمار الصحيح،
وتهدر عليها أموالٌ يمكن أن توجَّه إلى مجال مُفيد. أصدُقُكم القول بأنَّني لم أغيِّر
هاتفي إلا أربع مرات مُنذ دُخُول خدمة الهاتف المتنقل. وكثيرًا ما يكُون بعيدا عني
إلا للحاجة فقط؛ لهذا هاتفي لا يُمكن تزويده بخدمة الواتسآب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.