الخميس، 26 فبراير 2015

الهُوية الثقافية

الهُوية الثقافية للمُجتمعات إذا ما غُرِست في وجدان الإنسان وفكره لا يُمكن أن تُزَعْزعها مُتغيِّرات العصر والعولمة، وتوجهات الأفكار الجديدة.
نَعَم.. للهُوية الثقافية ثوابت لا يمكن الحياد عنها، ولكن من المُهم أيضًا أن تُسْتَوْعَب وتتأقلم مع مُقتضيات تطور الحياة وتطور معارف الإنسان وعلومه، خاصة في المُجتمعات ذات التوجهات الفكرية والثقافية المُتعددة.
لهذا؛ مِنَ المُهم جدًّا أن تستوعب مُرتكزات التنمية الثقافية لهذه المتغيرات، والعمل على بلورتها في إستراتيجية وطنية، تأخذ في الاعتبار هذا التنوع الإيجابي، ويشارك في صياغتها مُختلف القوى الفاعلة في عملية التنمية.
إنَّ إيجاد أطر قانُونية تُعزِّز مكانة هذه الهُوية وتحميها، وفق قواعد واضحة لكافة أطياف المُجتمع وأفراده، أصبحَ أيضًا مطلبًا ضرُوريًّا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.