من أقوال جلالة السلطان المُعظم -حفظه اللهُ
ورعاه- مخاطبا شباب الوطن حول رؤيته الثابتة تجاه أهمية وقيمة العمل: "إن
الشباب العُماني المتشوق إلى آفاق المجد، مدعوٌّ اليوم إلى أن يتخذ من أجداده
الميامين قدوة طيبة في الجد والعمل، والصبر والمُثابرة، والعزم المتوقد الذي لا
يخبو ولا يخمد، وإلى أن يؤمن -كما آمنوا- بأن العمل المنتج، مهما صغر، هو لبنة
كبيرة قوية في بناء صرح الوطن، تشتد بها قواعده، وتعلو بها أركانه، وأنه الهدف
الذي ينبغي أن ينشده الجميع، وأن يسعوا إليه دُون تردد أو استنكاف".
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.