الأربعاء، 10 مايو 2017

مُسمَّيات الأمكنة.. تراث تاريخي وإنساني

التَّسميات القديمة للأماكن لم تأتِ من فراغ؛ فهي أسماء عربية أصيلة وفصيحة اجتهد عليها الآباء والأجداد، لها معانٍ ومدلولات على طبيعة تلك الأمكنة وجُغرافيتها: الطبيعية، والبيئية، والسكانية.
الكثيرُ من دُول العالم لم تُفرط في هذه المسميات مهما بدت عند البعض غير مُستساغة؛ فالكلمة قد يتغير معناها بمجرد تغيير بسيط في تشكيلها أو نطقها.
فالواجب إذن أن نُحْسِن المُحافظة على هذا الثراء التاريخي والإنساني، والرجوع إلى المرجعيات الحقيقية لفهم معناها وجذورها، بدلًا من التفريط فيها لمجرد أهواء خاوية من فهم حقيقة الأشياء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.