الكثيرُ من جِيل اليَوم لم يعْهَد هذه التقنية القديمة في عُمان. اخترَعَها
العُمانيون من أجل رَفْع أو مَتْح الماء من قَعْر الآبار العميقة، التي حَفَروها
بأيدِيهم لكي يَنعَمُوا بالمياه القراح.
الزَّاجرة.. ذاكرةُ المنجُور بصَوتِه الموسيقيِّ الشجيِّ. يقول أحد الشيَّاب:
صَوْت المنجُور يُسلِّي البيدار، وكذلك الثَّور من نَصَب الدَّوران في الخُب سيرة
وجية، وتَعَب رَفْع الدلو الضَّخمة، والمصنُوعة من جِلد الثُّور أيضًا.
كَانَ الوقتُ المُفضَّل للزجر مع بداية "الغَبشَة"، وفي الليالِي
المُقمِرة، وعلى الرَّغم من مَصَاعِب ذلك على المُزَارِع، بالسَّهر وطيران النوم
من عينيه، إلا أنَّ رِفقَه بالحيوان كَان أحد الأسباب لاختيارِ هذا الوقت؛ لتفادِي
حَرَارة الجوِّ في النهار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.