نَشَر مَعَالي الأستاذ سالم المحروقي وزير التراث والسياحة، على صفحته الخاصة بـ"تويتر" لقطات سياحية، مُعلِّقا: "السياحة الشتوية: سكينة الصحراء ودفء الصُّحبة والمغامرة"، وقد تداول الكثير هذه الصور على مستوى منصات التواصل الاجتماعي، وكان لها فاعلية تسويقية للمكان.
عُمان تمتلك مقومات سياحية مُبهرة، وهي بحاجة لتسويق حقيقي للتعريف بها: محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.
وفي هذا الإطار، أخذت بعض الدول بمفهوم جديد للتسويق يُسمَّى "التسويق الجغرافي"، والذي يُؤكد أهمية استخدام البيانات والمعلومات المتعلقة بالخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية والسكانية، وربطها بالإستراتيجية التسويقية، وبالرسائل الترويجية للمكان أو المنتج.
وهنا.. أدعو وزارة التراث والسياحة للأخذ بهذا المفهوم التسويقي بطريقة منهجية ومدروسة، وفق خطط وبرامج جاذبة، تستهدف السائح المحلي والعالمي.
وكُنت أتمنَّى أن يصحب معالي الوزير الموقر مجموعة من السفراء المعتمدين لدى السلطنة في جولة سياحية في تلك الأمكنة الجميلة؛ فهم يعدون بوابة مهمة للتسويق الجغرافي على المستوى العالمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.