عَشِق الرياضة، فأخلصَ لها وأبدَع فيها، كان لاعبًا مجيدًا وحكمًا رياضيًّا متميزًا، مثَّل النادي كحارس أمين لعرين شباكه الناصعة بطيف لون البرتقال المشرق، الممزوج دومًا بروح الدفء، وحماس وحيوية الشباب، والمتوهِّج على الدوام بالطاقة والنشاط، والمحفِّز على المزيد من الإبداع والابتكار.
تدرَّج -رحمه الله- مع فريق النادي في مختلف مراحله السنية، كان مبدعًا ووفيًّا لناديه، لقَّبه أحد المدربين بـ"أسطورة قريَّات في حراسة المرمى".
على المستوى الشخصي، اتَّصَف -رحمه الله- بسجايا وصفات إنسانية طيبة وراقية، كان مُتواضعًا مُحِبًّا للجميع، ابتسامتُه الدائمة، وعلاقاته الاجتماعية الواسعة، تنمُّ عن نقاء وصفاء لقلبه الأبيض، وجمال روحه المَرِحَة دليل حب وإشراقة أخوة صادقة.
كان أيضًا وفيًّا مخلصًا لفريقه "فريق الوسطى الرياضي"، وهو أحد الفرق الرياضية العريقة التابعة للنادي، ومع فريقه تحققت إنجازات رياضية عديدة على مستوى الدورات الرياضية في قريَّات، ووفاء لذكراه قام الفريق منذ سنوات بتنظيم دورة رياضية باسمه، وإصدار كتيب أو مطوية مطبوعة لسيرته مع الرياضة.
وقبل أكثر من عشرين عامًا ودَّعنا بهدوء وصمت وهو في ريعان شبابه، ولكن ذكرياته الطيبة وروحه النقية لا تزال تُحلِّق في روزنامة المبدعين الذهبية في قريَّات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.