هذا المنظر لشمال ساحل قُريات (لجري)، مياه البحر
قد امتدت على مساحة واسعة من الأرض، والتي مُنذ سنوات هي شاطئ جميل، هُناك تحولات
مُستمرة لطبيعة السواحل في عدد من القرى الساحلية، وقد نبهت لهذا الأمر مُنذ فترة
طويلة، بضرُورة إجراء دراسات علمية لهذا الأمر.
شمال الساحل.. أحد المواقع التاريخية المُهمة في
الوُلاية، وهو يُمثل إحدى المستوطنات البشرية، كما أكدتها الدراسات، يعود تاريخها
إلى حقبة الألف الرابع إلى الألف الثالث قبل الميلاد، وكثير من هذه المعالم غمرتها
وجرفتها مياه البحر والأودية.
هُناك أيضًا رأس بوداود، الذي يُمثل ذكرى لمكانة
قُريات البحُرية، وهو إحدى روائع الطبيعة في عُمان، لمُكوناته الصخرية وموقعه
الفريد، كانت السفن تلجأ إليه عند هبوب العواصف، ويمثل أيضًا منارة بحُرية مُهمة،
تهتدي بها السفن العابرة للمحيط.
هذا الشريط البحري لو أعطِي بعض الاهتمام، وخُطط
بطريقة عصرية، وأُزيلت بعض النتوءات الجبلية وتهيئته كمخطط سكني، سيكُون له شأن
سياحي واقتصادي في السلطنة، خاصة وأنَّه يقع على مسافة قريبة من محافظة مسقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.