قبل يومين، حضرتُ الأمسية
الأدبية التي أقامتها الجمعية العُمانية للكُتاب والأُدباء، برعاية معالي الدكتُور
وزير الإعلام، والتي تأتي ضمن برنامج انعقاد المكتب الدائم للاتحاد العام للأُدباء
والكُتاب العرب، والذي ينعقدُ لأول مرة في مسقط.
قبل بدء الأُمسية، كان لي
بعضُ اللقاءات مع عدد من الأخوة العرب المُشاركين في هذا المُلتقى الطيب، كل من
التقيتُه -ولله الحمد- يُثني على حُسن التنظيم لهذا المُؤتمر، وأروع ما سمعتُه تلك
الكلمات التي تحدث بها كُتاب وأُدباء العرب عن محبتهم لهذا الوطن العزيز، وتقديرهم
لقائد نهضة عُمان الحديثة، ومدى عشقهم لما شاهدُوه من تنمية ورُقي في الفكر
والتعامُل مع الضيُوف.
وعندما سألني أحدُهم عن إمكانية
مُشاركته في الرحلة التي تُنظمها الجمعية للضيُوف إلى مُحافظة الداخلية، ناديتُ له
الأستاذ خميس العدوي، وهُو من المُنظمين لهذا المُؤتمر، وعندما رد عليه بكلمات
عذبة تليق بضيف كريم، لمحتُ في عيون ذلك الضيف تلك الفرحة والسعادة لهذا التقدير
والاحترام، شعرتُ حينها بسعادة في قلبي لأن عُمان استطاعت أن تجمع نُخبة مُهمة من
العرب على طاولة واحدة.
كانت تلك أُمسية رائعة عندما
تسمع لشُعراء وأُدباء عرب، وهُم يصدحُون بأعذب الكلمات في حُب الحياة، وإشراقة
الأمل من أجل غد أفضل، والأجمل ذلك الفيلم الذي عُرض عن أحد كبار شُعراء عُمان،
والذي بذل فيه الدكتُور مُحمد المحروقي والأديب سما عيسى ومن معهُما جُهُودًا
بارعة ليظهر بهذه الصورة المُشرقة. فقد قدم الفيلم معلُومات وافية عن أبي مسلم
البهلاني، الذي اشتهر بقصائده في الحُب الإلهي وغيرها من القصائد الوطنية.
شُكرًا لكُم أيها الضيُوف
الكرام، كم كُنا سُعداء بتواجُدكم بيننا. وكُل الشكر لمجلس إدارة الجمعية العُمانية
للكُتاب والأُدباء على هذا الجهد، الذي يفخر به كل عُماني عاشق لهذا الوطن العزيز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.