السبت، 30 نوفمبر 2013

أهمية المُحافظة على التنوع الإحيائي

استحداث المُخططات السكنية والعُمرانية في مواقع جديدة يتطلب إجراء دراسة شاملة للتنوع الإحيائي في تلك المواقع قبل تنفيذ المشاريع الجديدة فيها أو توزيعها.
ويتطلب ذلك أيضًا حصر النباتات والحيوانات والحياة الفطرية التي تعيشُ فيها، وضرُورة العمل على نقلها إلى بيئات مُشابهة جديدة؛ وذلك للمُحافظة على نوعها، كما تفعل الدول المُتقدمة.
الانتشار العُمراني المُتسارع الذي نُشاهده في بيئات كانت يومًا ذات تنوع أحيائي، سوف يُؤدي حاضرًا أو مُستقبلا إلى الإخلال بالتوازُن البيئي وكسر المنظُومة الطبيعية وانهيارها.
من المُهم جدا أن يكُون هُناك تنسيقٌ بين وزارة البيئة والشؤون المُناخية ووزارة الإسكان ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه... وغيرها من الجهات المُختصة في هذا الشأن. فالحياة لا تستقر في طبيعتها إلا ببهاء الطبيعة وانتظام نُمو كائناتها في بيئتها الحقيقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.