ولاية نزوى حَاضِرة مُحافظة الداخلية، وَصَفَها
جلالة السلطان المُعظم: "مدينة التاريخ والعلم والتراث، وقلعة الأصالة والمجد
الأثيل الشامخ.. مدينة نزوى العامرة التي كان لها دور بارز في مسيرة الحضارة العُمانية
لا يزال يتألق نورا وضياء، ورفعة وجلالا. كانت معقل القادة والعظماء، وموئل
العُلماء والفقهاء، ومرتاد الشعراء والأدباء؛ فأعظِم بها من مدينة لها في قلوب
العُمانيين منزلة عالية، ومكانة سامية، وقدر جليل".
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.