حَضرتُ، مساء اليوم، مُقتَطَفات من فعاليات الندوة
الثالثة عشر 2014م لندوة "تطور العلوم الفقهية في عُمان"، والتي تأخذ عُنوان:
"الفقه الإسلامي المشترك الإنساني والمصالح".
عُلماء من مُختلف دُول العالم والمذاهب تجمعُهم
هذه الندوة، وهي بحق مَفْخَرة للإنسان العُماني، لما تحملُه من رسالة ورؤية سامية
تجاه توحيد الأمة لما فيه خير الإنسانية جمعاء.
العَدِيْد من العُلماء أشادُوا بتوجُّهات السلطنة
تجاه تبنيها لهذه الندوة، وطالبُوا بمُوَاصلة هذا الجهد المُبارك. كما طالب بعض
العُلماء بضرُورة تضمين النقل المباشر لفعاليات الندوة ترجمةً مُباشرة للغة
الإنجليزية والفرنسية؛ لأنَّ الندوة مُتابعة من قبل الكثير من سُكان العالم
الخارجي.
كُنتُ أتمنَّى أن يكُون مكان انعقاد الندوة في أحد
الصُّرُوح العلمية كجامعة السلطان قابُوس؛ وذلك حتى تُتَاح الفُرصة للطلاب حضور فعالياتها
بصُورة أكبر مما شاهدتُه.
شُكرًا لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية على
جُهُودها المثمِرة، وعلى حُسن التنظيم والاستقبال لعُلماء الأمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.