ها هِي رشَّات المطر الناعمة تبلِّل أوراقها
الخضراء من جديد؛ لتنحني أغصانها إلى الأرض ساجدةً شكرًا وسعادةً بعطاء السماء.
وها هُم الصِّغار يلفون الأرض فرحًا بالمطر،
لينساب صوتهم مع تغريدات الطيور وهديل الحمام كموسيقَى تعزفها نسمات الشمال، المُحمَّلة
برائحة تراب الأرض، بعد أن نَفَث فيه أريج المطر، وعطَّرته أزهار الربيع وأوراق
الشجر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.