زمان، إذا لاحظ البيدار على النخلة تغيُّراً على غدرها
(رأسها) وعدم نمو ثمرها، يوصف الثمر مقرفد؛ أي لا يمكن أن يتحول إلى رطب.
ويعُود ذلك لسببين: إما الثمرة لم تكفِها حبوب
اللقاح عند عملية التنبيت (ما سادنها النبات)، أو أن النخلة جانة.
جُنون النخلة حسب المعتقد القديم أنَّ هُناك حشرة
أو سحلا ينخر رأس النخلة، ويسبب لها هذا المرض أو الصداع في الرأس، وله علامات لا
يعرفها إلا المختص؛ حيث تجد خوصها كأنه منفوش، ورأسها وثمرها ضعيفا، وبطيئة النمو.
علاج جنون النخلة إمَّا برجم غدرها بالحصى أو حرقه
بالنار؛ بهدف التخلص من تلك الحشرة، تعود بعدها النخلة إلى كامل عافيتها ونموها
الطبيعي.
هذا المرض يُعرف اليوم بحشرة المتق أو دوباس
النخيل... وغيرها من الآفات المؤذية للنخلة، والتي يتم مقاومتها بفضل العلم
والمعرفة بأدوية وحشرات حيوية طبيعية.. والحمد لله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.