السبت، 29 أبريل 2017

الثورة الصناعية الرابعة

قَبل فترة، زُرت أحد المعارض الصناعية والتكنُولُوجية في مسقط، فرأيت شركة تعرض بعض القناني البلاستيكية المعبَّأة بالمياه، فناولني العارض إحداها، فتذوقت الماء فوجدته عذبا فراتا.
أخبرَنِي الرجل: أن هذا الماء الذي شربته مصدره الهواء، ونحن بصدد إنتاجه بطريقة تجارية، وتقديمه إلى الأسواق بنطاق أوسع. فقلت له مستغربا: كيف هذا؟ فقال: إنَّها الثورة الصناعية الجديدة يا عزيزي.
هُناك توقُّعات بتغيير جذري متسارع في الكثير من القيم والثقافة السائدة، في ظل العلاقة القائمة بين الإنسان والتكنُولُوجيا الحديثة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.