قَبل فترة، زُرت أحد المعارض الصناعية والتكنُولُوجية
في مسقط، فرأيت شركة تعرض بعض القناني البلاستيكية المعبَّأة بالمياه، فناولني
العارض إحداها، فتذوقت الماء فوجدته عذبا فراتا.
أخبرَنِي الرجل: أن هذا الماء الذي شربته مصدره
الهواء، ونحن بصدد إنتاجه بطريقة تجارية، وتقديمه إلى الأسواق بنطاق أوسع. فقلت له
مستغربا: كيف هذا؟ فقال: إنَّها الثورة الصناعية الجديدة يا عزيزي.
هُناك توقُّعات بتغيير جذري متسارع في الكثير من القيم
والثقافة السائدة، في ظل العلاقة القائمة بين الإنسان والتكنُولُوجيا الحديثة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.