عِنْدَما نتأمَّل في إنجازات النهضة المُباركة، ومُعطيات
التنمية الإنسانية المُستدامة في عُمان مُنذ عام 1970م، التي عمادها ومحورها الإنسان
العُماني صناعة وصياغة، ومُرتكزها السلام كهدف إستراتيجي على المستويين الداخلي
والخارجي.
نَجِد أنها مرَّت بمراحل مُختلفة من التغيير
والتطوير والتجديد، وفي إطار من الهدوء والتدرج المنطقي والعقلاني المدروس، الذي
يراعي ظرُوف كل مرحلة من مراحل التنمية وتحدياتها.
وهذا التدرُّج أيضًا راعَى واقع المُجتمع وثوابته
الراسخة، ومُعطيات الحاضر والرؤية المُستقبلية للتنمية، مع الحفاظ على مُرتكزات
وإنجازات الماضي العريق.
هَذِه الرُّؤية الإستراتيجية للتنمية، تُمثل اليوم
مكانة عالية لدى العُمانيين، ولها تقدير واسع على المُستوى العالمي والدولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.