عُلماء يُثبتون أنَّ شرب الماء فيه علاج سريع
للتوتر والقلق، والشعور بالراحة، وله إسهام فعَّال في التخلص من الوزن الزائد،
وتجديد أنسجة البشرة، والتمتع بإنتاجية أفضل في العمل.
فكلُّ خلية في جسم الإنسان تحتاج إلى الماء. ويحتل
الماء 90% من الدماغ، وأكثر من 80% في الدم، ويدخل في تركيب كافة أنسجة وأعضاء جسم
الإنسان.
وقديما كنا نشاهد العلاج بالماء عند العُمانيين،
وذلك بقراءة بعض آيات القرآن الكريم والأدعية في إناء من الماء، ويطلب من المريض
الاستحمام به أو شربه، ويسمى ذلك التبطوله.
قرأت مُؤخرا دراسة يابانية قام بها الباحث
الياباني الدكتُور ايموتو خرج منها باكتشاف مذهل، وهو ان الماء يتأثر بمحيطه
الخارجي، وان الكلمات الإيجابية لها تأثير كبير على ذرات المياه.
ويقول أحد الباحثين ان أكثر من 70% من جسم الإنسان
ماء، ولهذا هو يتأثر ايجابا وسلبا بالكلام السلبي أو الإيجابي.
العُمانيون لهم السبق في اكتشاف ذلك مُنذ قرون،
ولكن لم يحظى بذلك الاهتمام المطلوب، وها هو العلم الحديث يثبت صحة ذلك التوجه
القديم.
ولهذا ينصح بشرب كمية كافية من الماء. (وجعلنا من
الماء كل شيء حي).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.