المَثَل العُماني يقول: "حبل الدوم قاطع
الحجر.."، حجر عمره مئات السنين، كان حبل الدلو في الزاجرة (آلة قديمة لمتح المياه من الآبار) مع كل طلعة ونزلة يُلَامس
هذا الحجر ويقبله، فيبصُم حينها توقيتات وذكريات صاحبه على حوافه، لتبقى ذاكرة
لتلك الأيام المليئة بالحب والعطاء نحو الأرض؛ حيث يرويها الإنسان بماء الحياة،
وتظل مُخضرَّة على الدوام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.