الجمعة، 9 فبراير 2018

البيذامة

البيذامة إذا مَا أرادتْ تجديد أغصانِها؛ تحوَّل لَون ورقها الحائل إلى اللون الأحمر والنحاسي، قبل أن يُقبِّل الأرض مُعلنًا النهاية.. فتَتَسَاقط ورقة تلو أخرى؛ فتنثُرها الرِّياح على مَسَافات مُتباعدة، حتى تَتَمَاهى وتذوب مع أديم الأرض؛ فتُصبِح سمادًا وترابًا ناعمًا، لتحتضنَ جذور شجرة جديدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.