السبت، 7 يوليو 2018

إنسان من كوريا

هذا الفتى من كوريا الجنوبية، يُدعَى "أووبا"، تعرفتُ عليه في بلد من أوروبا، إبان دراسته هُناك.. حدَّثني عن أسلوب التعليم في بلادهم، فقال: مُنذ مراحل عمرنا الأولى، فكل وقتنا تشغله الدراسة، من الصباح حتى حُلُول المساء، وعندما وصف لي حجم الكتب الدراسية ومحتواها، هالني الكلام.. والكوري بطبعة ودود ويحب الحفظ والتعلم، وإذا عشق شيئا أخلص له بعزيمة وصبر؛ لهذا فهم بارعون في الاختراعات.. كان هذا الطالب النجيب سببًا في تعريفي بما يعرف اليوم بوسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي، بما فيه هذا الفضاء الأزرق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.